 |
| كيف يتم استغلال ظاهرتي المد والجزر في توليد الطاقة الكهربائية |
يتم الحصول على جزء كبير من الطاقة التي نستخدمها اليوم من مصادر غير
متجددة. هذا يعني أنه بمجرد استخدامها ، لا يمكن تجديدها أي انها تنضب
بالاستخدام. و أهم مصدر للطاقة غير المتجددة المستخدمة على نطاق واسع هو الوقود
الأحفوري الذي استغرق تكوينه ملايين السنين. وبالتالي ، من المهم استخدامها
بحكمة. وهذا يتطلب منا البحث عن مصادر بديلة. ونحن نعلم أن الطاقة موجودة في
أشكال مختلفة في الطبيعة ولا يمكن إنشاؤها أو تدميرها. لكن يمكن نقلها من شكل إلى
آخر. يمكن تحويل الطاقة من الطبيعة مثل طاقة الشمس ، والرياح ، والأمواج ، والمد
والجزر ، وما إلى ذلك إلى شكل قابل للاستخدام. واحدة من مصادر الطاقة المتجددة
هذه هي طاقة المد والجزر. وسنتعرف في هذا المقال كيف يتم استغلال ظاهرتي المد
والجزر في توليد الطاقة الكهربائية.
كيف يتم استغلال ظاهرتي المد والجزر في توليد الطاقة الكهربائية
تمثل المحيطات أكثر من %71 من مساحة الأرض وهي تتعرض إلى قوة جاذبية هائلة من القمر بحكم قربها من الأرض مقارنة بالكواكب الأخرى. تتسبب هذه القوة الجاذبية في سحب دوران الأرض حول نفسها تحدث تغيرات في ارتفاع مياه المحيطات في اتجاه القمر، وبحكم مياه المحيطات بصفة يومية ودورية وهو ما يعرف بالمد والجزر.
طاقة المد والجزر(Tidal Energy) هي الطاقة الناتجة عن ارتفاع مياه المحيطات أثناء
صعود وهبوط المد والجزر. طاقة المد والجزر هي مصدر متجدد للطاقة.
لتحويل طاقة المد والجزر إلى طاقة كهربائية يتم استخدام نفس النظام المستخدم في المحطات الكهرومائية التقليدية. يتم إنشاء سد عبر خليج ضيق أو مصب نهر توضع التوربينات المائية داخله حيث يحركها تدفق الماء في الاتجاهين حسب المد أو الجزر.
ثم تقوم هذه التوربينات بتحريك المولدات الكهربائية التي تحول بدورها الطاقة الميكانيكية إلى طاقة كهربائية.
يحدث ارتفاع وانخفاض مستوى الماء مرتين في اليوم ويمثل 12 ساعة تتخللها فترة ستة ساعات لا يمكن أن نعتمد فيها على المد والجزر لتوليد الطاقة. ولتشغيل المحطة في هذه الفترة يتم اللجوء لخزان مرتفع يضخ فيه الماء خلال الفترة الأولى.
تعتبر هذا الطاقة المتجددة غير ملوثة نسبيا فهي لا تنتج غازات ولا مواد سامة يمكن أن تساهم في تلوث الطبيعة ولكن لها تأثيرا سلبيا على التوازن البيئي في المحيطات والأنهار.
لتحويل طاقة المد والجزر إلى طاقة كهربائية يتم استخدام نفس النظام المستخدم في المحطات الكهرومائية التقليدية. يتم إنشاء سد عبر خليج ضيق أو مصب نهر توضع التوربينات المائية داخله حيث يحركها تدفق الماء في الاتجاهين حسب المد أو الجزر.
ثم تقوم هذه التوربينات بتحريك المولدات الكهربائية التي تحول بدورها الطاقة الميكانيكية إلى طاقة كهربائية.
يحدث ارتفاع وانخفاض مستوى الماء مرتين في اليوم ويمثل 12 ساعة تتخللها فترة ستة ساعات لا يمكن أن نعتمد فيها على المد والجزر لتوليد الطاقة. ولتشغيل المحطة في هذه الفترة يتم اللجوء لخزان مرتفع يضخ فيه الماء خلال الفترة الأولى.
تعتبر هذا الطاقة المتجددة غير ملوثة نسبيا فهي لا تنتج غازات ولا مواد سامة يمكن أن تساهم في تلوث الطبيعة ولكن لها تأثيرا سلبيا على التوازن البيئي في المحيطات والأنهار.